أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، ثلاث عائلات مقدسية على هدم منازلها في مناطق صور باهر جنوب القدس المحتلة ووادي الجوز وسط المدينة.
وفي تصريح لمحافظة القدس، قال أسامة دبش، أحد أصحاب المنازل التي هُدمت في صور باهر: “نحن نضطر لهدم منزلنا بأيدينا بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بهدمه خلال أسبوعين”.
وأضاف أنه يقيم في المنزل منذ 45 عامًا، لكنه اضطر لهدم جزء منه بسبب عدم وجود ترخيص لذلك الجزء، مما تسبب في ضغوط نفسية كبيرة على العائلة التي تضم نحو 32 فردًا، مضيفًا أن الهدم أجبر أخاه وابن أخيه على الخروج من المنزل والبحث عن مأوى آخر.
وفي وادي الجوز، أجبرت بلدية الاحتلال المواطن المقدسي فراس أبو فرحة على هدم منزله بنفسه، وهو السكن الذي كان يضم خمسة أفراد، والآن أصبحت العائلة بلا مأوى.
جدير بالذكر، أنّ بلدية الاحتلال تواصل استهداف منازل المقدسيين ومنشآتهم، ولا تسمح لهم بالبناء أو التوسعة بدعوى عدم حصولهم على تراخيص منها، مع العلم أنها لا تُعطيهم إياها بسهولة، كما أنهم يضطرون لدفع مئات آلاف الشواقل للحصول عليها.