أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، منطقة عسكرية مغلقة.
وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأجبرت المواطنين بالقوة وعدد من المتضامنين الأجانب على مغادرة الأراضي، وطالبت بتسليم قائمة بأسماء المواطنين المقيمين في القرية، في محاولة للسيطرة الكاملة على سكان القرية والتضييق عليهم.
بدورها أوضحت منظمة البيدر أن هذا القرار يمهد الطريق للمستوطنين للاستيلاء على المنطقة، خاصة بعد أن سيطر المستوطنون على كهف داخل القرية، بعد أن اعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم بشكل متكرر.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في سياق مخططات التهجير بهدف توسيع الاستيطان في المنطقة، خصوصًا بعد أن قامت سلطات الاحتلال بهدم القرية بشكل كامل في فترات سابقة.
اقتحام عنيف في جنوب الخليل: اعتقال واعتداء وتخريب منازل
إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، ونكلت بالمواطنين.
وأفاد نادي الأسير أن القوات اقتحمت عدة منازل لعائلة دعنا في منطقة الكسارة، وعبثت بمحتوياتها، متسببةً أضرارًا واسعة. كما احتجزت الشاب محمد جبريل صبح الرجبي لساعات قبل الإفراج عنه، واعتدت على أفراد عائلته ونكلت بهم خلال الاقتحام.
وفي شمال الخليل، داهمت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، منزلًا في بلدة بيت أمر وسرقت مبلغًا ماليًا، ومصاغًا ذهبيًا.
وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة الظهر القريبة من مستوطنة “كرمي تسور” جنوب بيت أمر، وداهمت منزل المواطن فهمي احمد عبد اللطيف بحر، وقامت باحتجاز عائلته داخل غرفة، وحطمت الأثاث والمقتنيات.
وأضاف عوض، أن تلك القوات سرقت من منزل المواطن بحر مبلغًا ماليًا، وقطعتين من الذهب، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.