ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بحق النازحين في مدرسة الحناوي شرقي خانيونس، حيث استهدف بطائرة مسيّرة، صباح اليوم الأربعاء، خيمة داخل المدرسة ما أدّى لاستشهاد 14 فلسطينيًا بينهم أطفال، وإصابة آخرين. يأتي ذلك بعد يومٍ واحد من نشر تقرير على صحيفة “الغارديان” يتضمن اعترافًا من مصادر عسكرية إسرائيلية بأن قصف المدارس كان جزءًا من استراتيجية قصف متعمدة من قبل الجيش الإسرائيلي، وأنه تم تحديد مزيد من المدارس كأهداف محتملة.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، جراء قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خانيونس.
هذا واستشهد الطفل أديب أحمد أديب أبو طه وأصيب عدد من المواطنين، صباح اليوم الأربعاء، في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في شارع جلال وسط مدينة خانيونس.
وفي استمرار لسياسة لاستهداف المستشفيات، تعرّض سطح مبنى داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، لقصف متكرر من مسيّرة إسرائيلية صباح اليوم.
في الوقت نفسه، تعرضت المناطق الشرقية من مدينة غزة لقصف مدفعي وجوي عنيف، تركز بشكل خاص على حي التفاح والشجاعية، حيث أطلقت قوات الاحتلال قذائف دخانية بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي. كما حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل منخفض فوق أجواء المدينة.
إلى جانب ذلك، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها باتجاه الصيادين قرب شاطئ البحر غرب غزة. وفي خانيونس، نسفت قوات الاحتلال عدة منازل ومبانٍ سكنية في المناطق الجنوبية.
ولليوم الـ79 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، وارتكاب المجازر دون توقف، بينما تستمر سياسية التجويع بحق الأهالي، واستهداف المجوّعين بالنار قرب مراكز “المساعدات” الأميركية.
