الشاباك يزعم: شاب من العيسوية خطط لتنفيذ تفجير في تل أبيب

زعم جهاز المخابرات الإسرائيلية “الشاباك”، اليوم الثلاثاء، أنه أحبط ما وصفها بـ”مخططات لتنفيذ هجوم في تل أبيب”، وادّعى أن شابًا فلسطينيًا في الثلاثينيات من عمره من سكان حي العيسوية بالقدس كان ينفذ مهامًا لصالح جهات مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية.

وحسب الرواية الإسرائيلية، فقد كشف الشاب خلال التحقيق عن “استعداده لتنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية في وسط البلاد بالتنسيق مع جهات مرتبطة بإيران”، بحسب البيان. وادعى الشاباك أن المعتقل قال أثناء استجوابه إنه “أراد تنفيذ عملية استشهادية لقتل إسرائيليين”، وفق ما ورد.

وبحسب زعم الشاباك، تضمنت المهام التي نفذها المعتقل “جمع معلومات عن مواقع حساسة في القدس، مثل حائط البراق وسوق محنيه يهودا، وتعليق لافتات سياسية، وحرق زي عسكري، وتوثيق أسعار سلع استهلاكية”.

وأضاف البيان أن المعتقل خطط لتنفيذ “عملية تفجيرية في تل أبيب”، لكنه لم يذكر توقيتًا محددًا أو تفاصيل واضحة حول مدى تقدم التخطيط، مكتفيًا بالقول إن الاعتقال جاء “في الوقت المناسب” لمنع ما وصفه بـ”هجوم خطير”.

وبينما قالت الأجهزة الأمنية إنها صادرت مبالغ مالية وعلبة رش ومسدسات من نوع “أيرسوفت” ومادة يُشتبه بأنها مخدرة، أعلنت النيابة الإسرائيلية لاحقًا تقديم “تصريح مدعٍ” ضد المعتقل تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام بتهم وصفتها بـ”الأمنية الخطيرة”.

هذا وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته نفذت، بالتعاون مع جهاز الشاباك، نفذت سلسلة عمليات أمنية في أنحاء الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 20 فلسطينيًا تصفهم بـ”المطلوبين”، من بينهم أربعة تتهمهم بأنهم “تجار سلاح مركزيون” في منطقة رام الله.

وبحسب البيان، فقد صادرت القوات خلال هذه العمليات سلاحًا من نوع “كارلو” ووسائل قتالية إضافية، وتم نقل المعتقلين والمضبوطات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لاستكمال التحقيقات.

21
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المشاركات الأخيرة: