دخلت حرب الإبادة على غزة يومها الـ90 منذ استئناف الحرب الإسرائيلية عليها ويومها الـ617 منذ بدأت الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومع نهاية اليوم السابق أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها أوقعت قتلى وجرحى من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين مركب من النقطة صفر في الزنة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونقلت القناة الـ13 عن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابطين برتبة رفيعة في شعبة الاستخبارات خلال اشتباك جنوبي القطاع أمس السبت.
يأتي ذلك من استمرار المجازر الإسرائيلية على المجوّعين في القطاع بالقصف البري والبحري والجوي، حيث استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين، معظمهم نساء وأطفال.
واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون، مساء السبت، بعد قصف طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تجمعا للمواطنين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى 42 شهيدا.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال قصفت تجمعا لمواطنين في دير البلح، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين.
وفي وقت سابق، استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بعد أن قصفت مدفعية الاحتلال تجمعا للمواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة، جرى نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي “المعمداني”.
وصباح السبت، ارتكب الاحتلال مجزرة استهدفت مواطنين أثناء انتظارهم مساعدات غذائية غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر وفق المصادر الطبية عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وقالت مصادر محلية إن المواطنين شرعوا بإنقاذ الجرحى ونقل الشهداء إلى مستشفى الشفاء بواسطة مركبات مدنية وعربات تجرها حيوانات.
وأوضحت المصادر أن العشرات تجمعوا في منطقة ” السودان ية” غرب بيت لاهيا بعد انتشار “إشاعة” حول مرور شاحنات تحمل مساعدات لمؤسسات دولية على أمل حصولهم على بعض منها، لكن مدفعية الاحتلال سرعان ما استهدفتهم.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 يرتكب الاحتلال إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع