الاحتلال يعدم شابا في الولجة وتشيّع جثمان شهيد بعد احتجازه 3 أشهر

استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الأربعاء، بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليه واحتجاز جثمانه، في قرية الولجة غرب مدينة بيت لحم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب معتز حمزة حسين الحجاجلة (21 عامًا) برصاص الاحتلال خلال اقتحام البلدة، واحتجاز جثمانه بعد إصابته.

كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الشاب بهاء خالد الأطرش أثناء مداهمة منزله في البلدة، واعتقلت الشاب أحمد نعيم محمد أبو خضر (20 عامًا) من مخيم عايدة شمال بيت لحم.

في سياق متصل، شيّع المئات من أبناء شعبنا في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس ، الليلة الماضية، جثمان الشهيد محمد حسن حسني أبو حماد (41 عامًا)، بعد أن سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثمانه الذي احتجزته منذ استشهاده في الخامس والعشرين من آذار/مارس الماضي.

وأفادت محافظة القدس بأن عائلة الشهيد ألقت نظرة الوداع الأخيرة عليه، وأُديت صلاة الجنازة في مسجد المرابطين، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة شهداء البلدة.

وكان الشهيد أبو حماد قد ارتقى بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال قرب بلدة العيزرية، ما أسفر عن إصابته بجروح حرجة، نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أُعلن عن استشهاده لاحقًا.

وذكرت المحافظة أن سلطات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد، ورفضت الإفصاح عن تفاصيل الجريمة لعائلته، التي لا تزال تجهل ما جرى معه في لحظاته الأخيرة.

ويُشار إلى أن الشهيد أبو حماد، أسير محرر، سبق أن اعتقله الاحتلال عدة مرات، وكان يعمل في صناعة الحجر ويعيل سبعة أبناء.

24
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المشاركات الأخيرة: