صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، من إجراءاتها العسكرية في شمال الضفة المحتلة، بإغلاق طرق رئيسية وتشديد القيود على حركة المواطنين.
ففي محافظة جنين، أغلقت قوات الاحتلال شارع جنين–نابلس بالسواتر الترابية، وتحديدًا في المنطقة الواقعة بين بلدتي عجّة وجبع، مع إبقاء جزء من الطريق مفتوحًا فقط لمرور الآليات العسكرية التي دفعت بها نحو بلدة جبع وموقع مستعمرة “ترسلة” المخلاة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال اقتحموا بلدة جبع صباحًا، وانتشروا في شوارعها وأطرافها، وداهموا أحد المنازل وحولوه إلى ثكنة عسكرية، تزامنًا مع إدخال مدرعات ومصفحات ومعدات عسكرية ثقيلة إلى محيط البلدة.
وفي محافظة سلفيت، نصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية جديدة على مدخل بلدة دير بلوط الغربي، فيما تواصل منذ أسابيع إغلاق بوابة أخرى على مدخل البلدة باتجاه قرية رافات.
ويؤدي هذا الإغلاق إلى شلّ الحركة أمام الأهالي، خاصة أن هذه الطرق تُعد شريانًا رئيسيًا يربط المنطقة بباقي محافظات الضفة.
وتندرج هذه الإجراءات ضمن سياسات التضييق والعزل التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق بلدات محافظة سلفيت، والتي تشمل حواجز دائمة، بوابات حديدية، واقتحامات متكررة.