في الوقت الذي تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للشهر 21، وتتسع رقعتها لتشمل جبهة المواجهة مع إيران، بدأ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التخطيط لما أسماه “اليوم التالي لإيران”، عبر وضع خطة هجومية تستهدف الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية، على غرار السياسات المتبعة ضد طهران.
وبحسب ما كشفه المراسل السياسي للقناة العبرية “i24” نداف إليملخ، مساء اليوم الإثنين، فإن خطة بن غفير تتضمن سلسلة خطوات تصعيدية تحت غطاء “الأمن القومي”، أبرزها شن هجمات جوية بالطائرات المسيّرة ضد ما يصفها بـ”العناصر المسلحة” في الضفة الغربية، وتشريع قانون يقضي بإعدام الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى فرض عقوبات مشددة على السلطة الفلسطينية تصل إلى حد تعطيلها بشكل كامل وشل عملها.
كما تشمل الخطة تنفيذ عمليات إغلاق مُحكمة، وتصفية فصائل المقاومة في الضفة، باستخدام نفس الأساليب التي تستخدمها “إسرائيل” ضد إيران، في تصعيد واضح للسياسات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية.
وقال بن غفير في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العبرية: “نحن في لحظة لا تتكرر، رأس إيران يتلقى ضربة قاضية، وهذه فرصة لضرب أعدائنا في الضفة الغربية أيضًا. لا فرق بينهما، فهما يحملان ذات الأجندة الإسلامية التي تسعى لتدمير الشعب اليهودي”، وفق تعبيره.