استشهد 37 مواطنًا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة.
ولليوم الـ99 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحرب الإبادة الجماعية على القطاع، مخلفًا مئات الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر طبية إن 37 شهيدًا ارتقوا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 29 من منتظري المساعدات.
وأفادت مصادر محلية، بانتشال جثماني الشهيدين حسام حسين علي أبو شقير ومحمد أحمد محمد أبو شقير من منطقة السطر بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأشارت إلى ارتفاع عدد شهداء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الفراني في مخيّم الشاطئ غربي مدينة غزة إلى 3.
وأوضحت المصادر، أن الشهداء هم: علاء الفراني “أبو محمد”، وأحمد علاء الفراني (4 أعوام)، آية علاء الفراني (5 أعوام).
وذكرت أن خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين، بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة قزعاط بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وقالت إن 23 مواطنًا ارتقوا وأصيب العشرات، جرّاء قصف الاحتلال لتجمع منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين وسط القطاع.
وعرف من أسماء شهداء مجزرة منتظري المساعدات قرب “نتساريم” خميس نهاد الور، عبدالله وائل البربراوي، خالد ابراهيم مصلح، أسامة محمود الطريفي، مثقال أبو لمضي، عبد الله أبو شحادة، وناصر حمدان أبو سماحة.
من جهته، أفاد مستشفى العودة: بأنه استقبل 19 شهيدًا و146 إصابة، بينها 62 خطيرة جرّاء استهداف الاحتلال لمواطنين منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوبي وادي غزة.
فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء ارتفع إلى 467 منذ بدء عمل مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية في القطاع، بينما تجاوز عدد المصابين 3602 فلسطينيا، نتيجة إطلاق الرصاص من قبل قوات الاحتلال.
تأتي هذه الأرقام في ظل تصاعد متواصل للعنف، وسط أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة يعاني منها سكان غزة.
وتشن قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.
