قتل شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، مساء الأربعاء، متأثرًا بجراح حرجة أصيب بها جراء جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل.
وأفادت مصادر محلية بأنّ الجريمة وقعت في حيّ بلال، حيث أُطلق الرصاص على الشاب بينما كان داخل مغسلة سيارات، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، نُقل على إثرها إلى المستشفى “الإيطالي” في المدينة، قبل أن يُعلن لاحقًا عن وفاته.
وبمقتل الشاب، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ بداية العام الجاري إلى 125 ضحية، بينهم طفلان، وسبع نساء، وفتيان دون سن 18 عامًا. وسُجلت خلال العام الماضي 221 جريمة قتل، مقارنة بـ222 جريمة في عام 2023.
ويُحمّل الفلسطينيون في الداخل شرطة الاحتلال المسؤولية عن تزايد الجرائم، متهمين إياها بالتقاعس المتعمّد عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.
