تستمر ظاهرة الجريمة بالانتشار في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل، حيث أعلنت مصادر طبية عن مقتل شابين بجريمتي إطلاق نار في رهط وإكسال.
وبحسب المصادر، فإن الشابين في الثلاثينيات والعشرينيات من عمريهما، قتلا جراء جريمتي إطلاق نار منفصلتين ارتكبتا بفارق ساعات في مدينة رهط وبلدة إكسال، لترتفع حصيلة القتلى منذ مطلع العام الجاري إلى 128 قتيلا.
وفي رهط، قالت مصادر إن الضحية أحمد القريناوي أعلن مقتله متأثرا بإصابته الحرجة بعد فشل محاولات إنعاشه.
وأفادت مصادر محلية بأنّ ضحية جريمة القتل في بلدة إكسال، هو الشاب محمد عبد الهادي، مشيرة إلى أنه قُتل أثناء تواجده داخل مغسلة سيارات بالبلدة. علما بأن شقيق الضحية إبراهيم عبد الهادي قتل أيضا بجريمة إطلاق نار ارتكبت بمنطقة العفولة قبل سنتين.
وادّعت الشرطة كعادتها أنها “فتحت تحقيقًا في الجريمتين، وسط اتهامات من الفلسطينيين بأنها تساعد في نشر الجريمة في الأوساط العربية.