أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، ونشرت نتائجه الجمعة، أنّ غالبية الجمهور الإسرائيلي لا ترى في المواجهة الأخيرة مع إيران نصرًا واضحًا.
ووفقًا للنتائج، قال 49% من المستطلَعين إن “إسرائيل” لم تنتصر لكنّها حققت “إنجازات مهمة”، فيما رأى 30% أن المعركة انتهت بانتصار واضح، بينما اعتبر 16% أنّ “إسرائيل” لم تحقق لا نصرًا ولا إنجازًا، وامتنع 5% عن إبداء رأيهم.
وفيما يخص ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، أعرب 59% عن تأييدهم لإبرام اتفاق مع حركة حماس، مقابل وقف الحرب، مقابل 34% فضّلوا استمرار العمليات العسكرية “لزيادة الضغط”، بينما أحجم 7% عن الإجابة.
أما بشأن دوافع رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو لمواصلة الحرب على غزة، اعتبر 48% أن القرار نابع من حسابات سياسية داخلية، مقابل 37% قالوا إن الأسباب أمنية بحتة، فيما امتنع 15% عن الإجابة.
وفي قراءة مستقبلية للمشهد السياسي، افترض الاستطلاع سيناريو يعود فيه نفتالي بينيت إلى المنافسة عبر حزب جديد باسم “بينيت 2026”. ووفق النتائج، يحصل الحزب الافتراضي على 25 مقعدًا، متعادلًا مع حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، مع إمكانية أن يشكل بينيت ائتلافًا برلمانيًا من 61 نائبًا في الكنيست مقابل 48 فقط لكتلة نتنياهو.
أما بقيّة الخريطة الحزبية الإسرائيليّة فجاءت على النحو التالي:
- “المعسكر الرسمي” بقيادة بيني غانتس: 8 مقاعد
- “يوجد مستقبل” ليائير لبيد: 8 مقاعد
- “الديمقراطيون” (تحالف العمل وميرتس برئاسة يائير غولان): 11 مقعدًا
- “إسرائيل بيتنا” بزعامة ليبرمان: 9 مقاعد
- “عوتسما يهوديت” (بن غفير): 7 مقاعد
- “شاس”: 9 مقاعد
- “يهدوت هتوراه”: 7 مقاعد
- تحالف الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير: 5 مقاعد
- “القائمة الموحدة”: 6 مقاعد
- “التجمع الوطني الديمقراطي”: خارج الكنيست
- أما حزب “الصهيونية الدينية” بزعامة بتسلئيل سموتريتش، فتُظهر النتائج انهيار تأييده، إذ لن يتمكن من اجتياز نسبة الحسم البالغة 3.25%.