الاحتلال يزعم إحباط “بنية تحتية عسكرية” لحماس في الخليل

زعم جهاز الشاباك الإسرائيلي “إحباط خلايا عسكرية لحركة حماس في مدينة الخليل”، معلنًا أنه “تم اعتقال أكثر من 60 ناشطًا، وضبط 22 قطعة سلاح من أنواع مختلفة”، كما ادعى أنه تمكن من تفكيك واعتقال الخلية المسؤولة عن عملية إطلاق نار وقعت، قبل 15 عامًا، قرب مفترق بني نعيم، وأسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين.

وزعم الشاباك أن قادة من حماس في الخليل، معظمهم أسرى محررون، “عملوا على تجنيد وتدريب وتسليح نشطاء آخرين من سكان المنطقة بهدف تنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير ضد أهداف إسرائيلية”. وأضاف أن أعضاء الشبكة “أجروا تدريبات على إطلاق النار، وجمعوا معلومات استخباراتية، وصنعوا متفجرات وعبوات ناسفة بغرض تنفيذ هجمات كبيرة داخل الضفة الغربية وداخل إسرائيل”.

وفي التفاصيل، قال بيان الشاباك إنه تم اعتقال أكثر من 60 فلسطينيًا من قبل الشاباك والجيش والشرطة، وضبط 22 قطعة سلاح، و11 قنبلة يدوية، وكميات كبيرة من الذخيرة، إضافة إلى كشف مخبأ تحت الأرض استُخدم لتخزين الأسلحة وإيواء “مطلوبين”.

وادعى البيان أن بعض المعتقلين لهم علاقة بتنفيذ عمليات سابقة، بينها عملية إطلاق النار عند مفترق بني نعيم بتاريخ 31 آب/ أغسطس 2010، والتي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين؛ حيث يتهم الاحتلال الأسير عبد الكريم أبو رموز بالمشاركة الأساسية في تنفيذ العملية.

وزعم كذلك، أنه تم اعتقال فلسطينيين شاركوا في تزويد السلاح لعملية وقعت على حاجز الأنفاق قرب القدس في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، والتي قُتل فيه الجندي أفرهام فاتينا.

ووصف الشاباك هذه الاعتقالات بأنها “أكبر وأعقد قضية أمنية” أحبطها في الضفة الغربية خلال العقد الأخير، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا تقديم لوائح اتهام ضد المعتقلين الفلسطينيين تتضمن تهمًا مثل: “قيادة تنظيم إرهابي”، “أداء مهام قيادية”، “محاولة قتل عمد”، و”قتل عمد بشكل جماعي”.

25
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المشاركات الأخيرة: