حذرت محافظة القدس من تصعيد خطير وممنهج يستهدف المسجد الأقصى المبارك، والذي اتخذ طابعا أكثر عدوانية وتنظيما من قبل جماعات “الهيكل” المتطرفة، بدعم رسمي من حكومة الاحتلال وأذرعها الأمنية.
وأوضحت المحافظة في بيان لها اليوم، أن البرنامج الذي نشرته إحدى جماعات “الهيكل” المزعوم يتضمن اقتحامات ممنهجة للمسجد الأقصى على مدار شهر كامل، بمشاركة 12 حاخامًا ورؤساء معاهد دينية يهودية، تحت مزاعم دينية وعنصرية.
وأكدت أن ذلك يُعد تصعيدًا خطيرًا في مسار تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه الإسلامي.
ونشرت إحدى جماعات الهيكل المزعوم، برنامج اقتحام للمسجد الأقصى على مدار شهر كامل، يُنظم اقتحام 12 حاخاما، إلى جانب رؤساء معاهد دينية يهودية، وذلك لـِ”شكر الرب على معجزات الحرب” -وفق تعبيرهم-.
وذكرت مصادر، ” أنها ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها هؤلاء الحاخامات المسجد الأقصى، لكن اجتماعهم بهذا الشكل يعني أمرين رئيسين:خَرق تحريم “الحاخامية الرئيسية” لدخول منطقة المسجد الأقصى، (يسمونها جبل الهيكل) بسبب انتفاء شروط الطهارة، وكل حاخام سيقتحم سيجلب معه أتباعه، وسيشجع على إقناع شريحة أوسع من المستوطنين باقتحام الأقصى.
ولفتت إلى أن اجتماع هذا العدد الكبير في وقت قصير، هو تمهيد لعدوان أشد سيشهده الأقصى في مطلع أغسطس/آب المقبل؛ لإحياء ما تسمى (ذكرى خراب الهيكل).