قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن نحو 6000 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية والإمدادات الطبية، التي شارفت صلاحيتها على الانتهاء، لا تزال عالقة في الأردن ومصر بانتظار الإذن الإسرائيلي بالدخول إلى قطاع غزة.
وفي سياق الحديث عن الجهود السياسية المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار محتمل، عبّرت مديرة الاتصالات في الأونروا، جولييت توما، عن أملها في أن “يسود المنطق والبراغماتية”، وأن يتم السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر حيث الحاجة ماسّة إليها.
وكرّرت توما دعوة الأونروا و130 منظمة غير حكومية لإغلاق “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي أنشئت كبديل عن الآلية الإنسانية الأممية، معتبرة أن إنشاءها ساهم في تفاقم الأزمة.
وقالت: “كل ما حدث في الأشهر الماضية أدى إلى تفشي المجاعة ومقتل المدنيين الأبرياء الجائعين. إن ما وضعته هاتان الحكومتان هو وصمة عار”.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى وقوع 613 حالة قتل قرب قوافل المساعدات ونقاط التوزيع التي تديرها المؤسسة الأميركية الإسرائيلية منذ بدء عملياتها في أواخر أيار/مايو.
واختتمت توما بالقول: “يجب ألا تُسلّم المساعدات الإنسانية على يد مسلحين. هذا هو جوهر الفرق بيننا وبين هذه المؤسسة. نحن لا نحمل البنادق، ولا نعمل مع الجيش الإسرائيلي”.