أعلنت الأمم المتحدة، يوم السبت، أن نقص الوقود في غزة وصل إلى “مستويات حرجة”. وجاء في البيان أن إمدادات الوقود ضرورية لنقل السلع الأساسية عبر قطاع غزة وتشغيل شبكة المخابز التي تنتج الخبز الطازج للسكان المتضررين.
وقالت إن نقص الوقود يعني أن “شريان الحياة سيختفي بالنسبة لـ 2.1 مليون شخص”، والذين قالت الأمم المتحدة إنهم “يتأرجحون على حافة المجاعة”.
وأضافت: “بدون وقود كافٍ، تواجه غزة انهيارًا في جهودها الإنسانية. المستشفيات متوقفة بالفعل، ووحدات الولادة وحديثي الولادة والعناية المركزة تتعطل، وسيارات الإسعاف عاجزة عن الحركة. ستظل الطرق ووسائل النقل مقطوعة، مما يحاصر المحتاجين. ستتوقف الاتصالات، مما يعيق تنسيق جهود إنقاذ الأرواح، ويعزل العائلات عن المعلومات المهمة، وعن بعضها البعض”.
وتابعت: “بدون وقود، لا يمكن للمخابز والمطابخ المجتمعية العمل. ستتوقف أنظمة إنتاج المياه والصرف الصحي، مما يترك العائلات بدون مياه شرب آمنة، بينما تتراكم النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي في الشوارع. هذه الظروف تُعرّض العائلات لتفشي أمراض قاتلة، وتدفع الفئات الأكثر ضعفًا في غزة نحو الموت”.
ورحبت الأمم المتحدة بالكمية الصغيرة من الوقود التي دخلت غزة هذا الأسبوع لأول مرة منذ 130 يومًا، لكنها قالت إنها “جزء صغير” من ما هو مطلوب كل يوم للحفاظ على الحياة اليومية وعمليات الإغاثة الحيوية.