فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، ثلاثة منازل في بلدة قباطية جنوب جنين، تعود لعائلات الشهداء وائل إدريس لحلوح، ومحمد نزال، ومحمد زكارنة.
واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، بلدة قباطية بعدد كبير من الآليات العسكرية والجرافات، وداهمت عددًا من المنازل وأجبرت سكانها على مغادرتها وحولتها إلى ثكنات عسكرية. واحتجز جنود الاحتلال عدة شبان، ونكلوا بهم، واعتقلوا شقيقين بعد مداهمة منزلهما وتخريبه، فيما اعتدوا على شاب بالضرب المبرح.
يشار إلى أن قوات الاحتلال اغتالت الشهيد وائل إدريس لحلوح، وهو منفذ عملية “محولا” قرب الأغوار الشمالية، في الأول من كانون أول/ديسمبر 2024، برفقة ثلاثة مقاومين في غرفة زراعية ببلدة صير جنوب جنين.
فيما اغتالت الشهيد محمد نزال، وهو أحد مفذي عملية الفندق في قلقيلية، في 22 كانون ثاني/ يناير 2025 بعد محاصرته في منزل ببلدة برقين غرب جنين وقصفه بالصواريخ المحمولة على الكتف ومن ثم هدمه بالجرافات.
أما الشهيد محمد زكارنة، وهو أيضًا أحد منفذي عملية الفندق ، فقد اغتيل بعد محاصرته في غرفة حديدية تحت الأرض قرب قرية مسلية جنوب جنين.
يذكر أن الاحتلال كان قد أخطر العائلات الثلاثة بهدم منازلهم في 20 حزيران/ يونيو الماضي.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، هدم سلطات الاحتلال في النصف الأول من العام الجاري، 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلًا.
