قُتل رجل في الستينيات من عمره، الليلة، جرّاء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة يافا داخل أراضي الـ48، ليرتفع بذلك عدد ضحايا جرائم القتل والعنف في الداخل الفلسطيني المحتل منذ بداية العام الجاري إلى 140 ضحية.
ويشمل عدد الضحايا منذ مطلع 2025، 3 أطفال، و10 نساء، و3 فتَيان دون سن الـ18 عامًا، في ظل تصاعد مستمر للعنف المسلح في الداخل المحتل. وكانت حصيلة جرائم القتل قد بلغت 221 جريمة خلال عام 2024، مقارنة بـ222 جريمة في عام 2023.
ويتهم الفلسطينيون بالداخل المحتل شرطة الاحتلال بالتقاعس عن كشف مرتكبي الجرائم؛ بما يشجّع الاستمرار في تنفيذها، فيما يؤكّد آخرون أنّ لأجهزة مخابرات الاحتلال يد في تغذيتها.