ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 895 ضابطًا وجنديًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بعد إقرار جيش الاحتلال بمقتل أحد جنوده، وإصابة اثنين آخرين، في حي الجنينة بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأنّ انفجار وقع أثناء عملية لقوة عسكرية في الحي، الذي سبق وأن أعلن الاحتلال أكثر من مرة “تمشيطه وتطهيره”. وذكرت أن الجنود لاحظوا مبنًى خلال العملية وقرروا دخوله، وخلال رفعهم جسمًا داخله، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة مسبقًا.
وبحسب التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال، فإن التفجير لم يتم عن بُعد، بل نتج عن آلية تفجير تلقائية، ما أدى إلى انهيار أحد جدران المبنى فوق القوة العسكرية، ومقتل أحد الجنود على الفور، وإصابة اثنين بجراح متفاوتة.
يذكر أن جيش الاحتلال يتعرض لخسائر فادحة على المستوى البشري والعتاد، خلال معاركه مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ويفرض جيش الاحتلال رقابة على الأرقام الصحيحة سواء في عدد الإصابات أو القتلى، ففي الوقت التي توثق فيه المقاومة قتل أعداد كبيرة من الجنود في عمليات مصورة بالفيديو لها، إلا أن جيش الاحتلال يعلن عن أرقام قليلة جداً، ولا يسمح لوسائل إعلام العدو بنشر تفاصيل الحوادث التي يتعرض لها الجنود.
