اقتحم عشرات المستوطنين، فجر الجمعة، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وتوجهوا إلى “مقام يوسف”، حيث أدّوا طقوسًا تلمودية تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن حافلات تقل مستوطنين وصلت إلى المنطقة في ساعات الفجر، وسط انتشار عسكري مكثف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، اعتدى مستوطنون على نظام للطاقة الشمسية في تجمع الميتة بالأغوار الشمالية، ما تسبب بأضرار في الخلايا التي يعتمد عليها المواطنون لتوليد الكهرباء، في ظل غياب البنية التحتية ومنع الاحتلال الإسرائيلي إقامة شبكات كهرباء في المنطقة.
وتعتمد التجمعات السكانية الفلسطينية في الأغوار الشمالية بشكل كامل على الخلايا الشمسية لتوفير الحد الأدنى من احتياجاتها الكهربائية، في ظل سياسة الإقصاء والتهميش التي تفرضها سلطات الاحتلال.
وتشهد مناطق الأغوار تصعيدًا متواصلًا في هجمات المستوطنين، تشمل الاعتداء على المواطنين، وسرقة مواشيهم، وقتلها، إضافة إلى منعهم من الوصول إلى أراضيهم والرعي فيها، ما أدى إلى تهجير قسري لعدد من العائلات الفلسطينية خلال الأشهر الأخيرة.
