شرع مستوطنون، صباح الثلاثاء، بتوسيع بؤرة استيطانية مقامة على أراضي قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله، في إطار سياسة التوسع الاستيطاني التي تستهدف الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين أقاموا حظائر لتربية الحيوانات ضمن حدود البؤرة الاستعمارية الجاثمة على أراضي المواطنين، في خطوة تهدف إلى ترسيخ السيطرة على المنطقة وتوسيع النفوذ الاستيطاني فيها.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاعتداءات اليومية التي تتعرض لها قرى محافظة رام الله من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتشمل الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، إحراق محاصيل زراعية، وإغلاق مداخل البلدات بهدف خنق الحياة اليومية للسكان وتعطيل حركتهم.
وفي السياق ذاته، اعتدى مستوطنون على عدد من المزارعين في قرية فرخة جنوب غرب سلفيت، خلال محاولتهم التصدي لاقتحام أراضيهم الزراعية.
وذكرت المصادر أن المستوطنين أطلقوا أغنامهم للرعي في أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة “الصفحة” غرب القرية، وحين حاول المزارعون منعهم من تخريب المحاصيل، تعرضوا لهجوم مباشر من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال.
وتشهد قرية فرخة منذ ثلاث سنوات تصاعدًا في وتيرة الاعتداءات الاستيطانية، التي أسفرت عن استيلاء المستوطنين على نحو 75% من أراضيها المزروعة بالزيتون، في ظل منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، وتواطؤ واضح من جيش الاحتلال.