أعلن الناطق العسكري لكتائب القسام “أبو عبيدة”، مساء الأحد، عن شروط كتائب القسام لإدخال أطعمة وأدوية لأسرى الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد “أبو عبيدة” أن كتائب القسام مستعدةٌ للتعامل بإيجابية والتجاوب مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمةٍ وأدويةٍ لأسرى الاحتلال، ولكن بشرط فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لجميع مناطق قطاع غزة، ووقف الطلعات الجوية بكل أشكالها في أوقات استلام الطرود للأسرى.
وشدَّد “أبو عبيدة” على أن كتائب القسام لا تتعمد تجويع الأسرى، “لكنهم يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، ولن يحصلوا على امتيازٍ خاص في ظل جريمة التجويع والحصار”.
وجاءت إعلان “أبو عبيدة” في تغريدات على حسابه في منصة تلغرام، بعد ساعات من تصريح مكتب مقتضب لمكتب نتنياهو جاء فيه أن “رئيس الوزراء تحدث مع مسؤول رفيع في الصليب الأحمر وطالب بالتأكد من حصول المحتجزين على العلاج والتغذية المناسبين”.
وبالتزامن مع تغريدات “أبو عبيدة”، أصدر نتنياهو بيانًا خاطب فيه الجمهور الإسرائيلي قائلاً: “شعرت بالصدمة أمس عندما شاهدت مقاطع الفيديو المروعة لأولادنا الأعزاء، روم وأفيتر”.
وقال نتنياهو إن حماس لا تريد صفقة، “بل تريد تحطيمنا عبر هذه المقاطع المروعة والدعاية الكاذبة التي تنشرها في العالم، ولكنَّنا لن ننكسر”.
وأضاف: “أنا أزداد إصرارًا على تحرير أبنائنا المخطوفين، والقضاء على حماس، وضمان أن قطاع غزة لن يشكل تهديدًا على دولة إسرائيل بعد الآن”.
وكانت كتائب القسام وسرايا القدس نشرتا، الأسبوع الماضي، فيديوهين أظهرا اثنين من أسرى الاحتلال بحالة صحية سيئة وقد ظهرت عليهما آثار سوء التغذية نتيجة حرب التجويع المستمرة، ما أثار غضب عائلات الأسرى ومسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين.
