أعلنت شركة “نيو – مد إنيرجي” الإسرائيلية، يوم الخميس، توقيع اتفاق جديد لتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر بقيمة 35 مليار دولار حتى عام 2040.
وتُعد الصفقة الإسرائيلية – المصرية هي صفقة التصدير الأضخم في تاريخ إسرائيل، وقد علق وزير طاقة الاحتلال إيلي كوهين عليها قائلاً إن الصفقة مع مصر هي “بشرى هامة من الناحية الأمنية والسياسية وكذلك من الناحية الاقتصادية، إذ إنها ستُدخل مليارات الدولارات إلى خزينة الدولة، وستوفر فرص عمل، وستعزز الاقتصاد”.
وأضافت أن الصفقة “سترسخ مكانتنا كقوة طاقة إقليمية رائدة يعتمد عليها جيراننا ويحتاجون إليها”.
وتشكل الصفقة 22 في المئة من احتياطي حقل “ليفياتان”، أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي المكتشفة في شرق البحر المتوسط، ويقع على بعد حوالي 130 كيلومترًا غرب سواحل حيفا، ونحو 13 في المئة من إجمالي قدرة الغاز في دولة الاحتلال.
وأضيفت هذه الصفقة إلى اتفاقية التصدير السابقة من عام 2019 التي بلغت 60 مليار متر مكعب، ما يعني أن حجم التصدير من إسرائيل إلى مصر سيتضاعف ثلاث مرات. في حين تعد شركة “ليفياتان” بأن هذه الصفقة تمهد الطريق لتوسيع عمليات الإنتاج.
يُذكر أن صندوق الثروة السيادي الإسرائيلي سيحصل على جزء كبير من الأرباح، إذ أن دولة الاحتلال تفرض ضريبة “أرباح فائقة” على شركات الغاز، وتحول مباشرة إلى الصندوق، وكلما كلما زادت كميات التصدير والأسعار، تزداد الأرباح المحوّلة للصندوق وميزانية الدولة.
