أعلن بنيامين نتنياهو، في كلمة مُصوَّرة يوم الأحد، أن إسرائيل ستواصل حربها على قطاع غزة “من أجل نزع سلاح حركة حماس، وإنشاء إدارة مدنية غير إسرائيلية لا تقودها حماس أو السلطة الفلسطينية”.
أكد نتنياهو أن إسرائيل ستنفذ عملية عسكرية في مدينة غزة ومخيمات وسط قطاع غزة، “بهدف القضاء على آخر معقلين لحماس”
وقال نتنياهو إن “الحرب يمكن أن تنتهي غدًا إذا ألقت حماس سلاحها، وبما أن حماس رفضت نزع سلاحها فليس لدى إسرائيل إلا أن تكمل المهمة”.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستنفذ عملية عسكرية في مدينة غزة ومخيمات وسط قطاع غزة، “بهدف القضاء على آخر معقلين لحماس” حسب قوله.
وأضاف أن إسرائيل تتوقع الانتهاء من الخطة الجديدة في غزة بسرعة معقولة، “ولكن لا يمكنني إعطاء جدول زمني أو تفاصيل دقيقة”. وتابع مزاعمه: “لا أريد إطالة الحرب وأريد إنهاءها”.
وادَّعى نتنياهو أن إسرائيل تسيطر حاليًّا على 75 في المئة من قطاع غزة، وتعمل على إنشاء منطقة عازلة.
وحول اليوم التالي للحرب على غزة، أوضح نتنياهو أن خطته هي إنشاء “إدارة مدنية مسالمة” -وفق وصفه- في غزة، لا تكون تابعة لحماس، ولا للسلطة الفلسطينية، زاعمًا أن لدى إسرائيل “شركاء للحكم المدني في غزة”.
وتحدث نتنياهو عن حرب التجويع على قطاع غزة، حيث كرر مزاعمه بأن “حماس تنشر صورًا مفبركة بشأن غزة، والإعلام الدولي يتناقل ما تنشره حماس من أكاذيب، بينما يتم تهميش الدولة اليهودية”.
وأشار نتنياهو إلى أنه يُفكر برفع دعوى قضائية ضد صحيفة “نيويورك تايمز” بزعم نشرها “صورًا مزيفة” بشأن غزة.
وواصل مزاعمه بأن “الأمم المتحدة كانت ترفض توزيع المساعدات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، في حين أن إسرائيل أنشأت نقاط لتوزيع المساعدات، وسوف تتيح مناطق آمنة لانتقال السكان من مدينة غزة كما انتقلوا من رفح سابقًا” على حد قوله.
وتطرق نتنياهو إلى ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة قائلاً: “لا يمكننا استعادة الرهائن إذا لم نتحرك ونتجه نحو تحريرهم”. وأضاف: “سوف نستعيدهم خلال تطويق حركة حماس، ولكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل”.
