أعلن بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، “مبادئ إنهاء الحرب” وفق تعبيره، التي قال إن “الكابينيت” قررها في اجتماعه الذي عقد قبل أسبوع، مضيفًا أن تحقيق هذه “المبادئ” يعني تحقيق “النصر”.
ووضع نتنياهو على رأس شروط إنهاء الحرب نزع سلاح حركة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك ضمان عدم إنتاج السلاح داخل القطاع وعدم تهريبه إليه، إضافة إلى فرض سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك المحيط الأمني.
وشدّد على تمسكه بشرط إنشاء إدارة مدنية كأحد “مبادئ” إنهاء الحرب، مبينًا أن هذه الإدارة المدنية يجب ألا تكون تابعة لحركة حماس أو السلطة الفلسطينية، “ويقودها أشخاص لا يربون أبناءهم على الإرهاب، ولا يمولونه”.
وأكد نتنياهو شرط استعادة جميع الأسرى، الأحياء والأموات، “ولن نتخلى عن أحد منهم” حسب قوله.
وجاءت تصريحات نتنياهو وسط أحاديث عن جهود يقوم بها الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وبعدما أكد في وقت سابق أن إسرائيل تجاوزت مسألة الاتفاقات الجزئية، وتريد التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن إنهاء الحرب بتحقيق شروطها.
وفي هذا الإطار، جاءت زيارة رئيس “الموساد” ديفيد برنياع إلى الدوحة اليوم، وهي الزيارة الأولى منذ عدة أشهر، حيث التقى برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فإن زيارة برنياع إلى الدوحة هي رسالة من إسرائيل بأنها ما تزال مهتمة بالوساطة القطرية نظرًا لأزمة الثقة الحادة بين البلدين.
وأشارت “يديعوت” إلى أن برنياع يعود إلى صدارة المفاوضات اليوم، بعد فترة طويلة تحولت فيها مهمته لصالح الوزير رون ديرمر، الذي فشل في مهمته تمامًا ولم ينجح في الإفراج عن أي أسير.
