الحرب على غزة: 60 شهيدًا ومئات المصابين.. وارتفاع ضحايا التجويع إلى263

أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم الاثنين، أن مستشفيات القطاع استقبلت، خلال الساعات الـ24 الماضية، 60 شهيدًا و344 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، مضيفةً أن من بين الضحايا خلال اليوم الأخير 27 شهيدًا و281 إصابة سقطوا أثناء انتظارهم المساعدات عند مراكز الشركة الأميركية المعروفة بـ”مصائد الموت”، في وقت سجّلت المستشفيات خمس حالات وفاة جديدة بينهم طفلان، نتيجة سوء التغذية والمجاعة، ليرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 263 حالة وفاة، من ضمنهم 112 طفلًا. يأتي هذا بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثامن على التوالي، عدوانه على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وسط عمليات نسف للمنازل وتهجير قسري لسكانه، في إطار مخطط احتلال غزة.

وأفادت وزارة الصحة بارتفاع إجمالي عدد الضحايا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 62,004 شهيدًا، و156,230 مصابًا.

وفي آخر التطورات، أعلن مستشفى العودة في النصيرات وسط القطاع أن 22 مواطنًا أصيبوا، ظهر اليوم، برصاص جيش الاحتلال أثناء انتظار المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.

من جانب آخر، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن أزمة المساعدات الإنسانية تتفاقم، حيث لم يدخل القطاع خلال الأيام الثلاثة الماضية سوى 266 شاحنة فقط من أصل 1,800 شاحنة متوقعة، تعرض معظمها للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية متعمدة يصنعها الاحتلال. وأضاف أن إجمالي ما دخل من المساعدات خلال 22 يومًا بلغ 1,937 شاحنة فقط من أصل 13,200، أي أقل من 15% من الاحتياجات الفعلية للقطاع.

وأشار المكتب إلى أن قطاع غزة بحاجة يوميًا إلى 600 شاحنة مساعدات على الأقل لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان يعيشون وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة المستمرة.

من جانبه، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة أمجد الشوا إن الوضع في القطاع أكثر خطورة الآن من أي مرحلة سابقة. وأوضح الشوا في تصريح صحفية يوم الاثنين، أن الاحتلال يمنع دخول مواد أساسية لازمة لتخفيف وطأة المجاعة.

ولفت إلى أنه يتم يوميًا تشخيص إصابة 200 طفل بسوء التغذية، مشيرًا إلى أن ما يدخل القطاع من بضائع يساوي 10% فقط من الاحتياجات. وذكر أن معظم الأدوية في القطاع نفدت، مضيفًا: “نحن أمام مشهد خطير في قطاع غزة، ولا بد من فتح المعابر”. وأشار الشوا إلى أن هناك 15 ألف مريض وجريح -بينهم أطفال- بحاجة ماسة للإجلاء، مؤكدًا أننا بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى لوقف العدوان.

26
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المشاركات الأخيرة: