فرنسا ردًا على نتنياهو: لا نحتاج دروسًا في محاربة معاداة السامية

انتقدت فرنسا، يوم الثلاثاء، بشدة اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخطوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطينية، ووصفته بأنه “مُشين” و”خاطئ”.

وقال قصر الإليزيه إن فرنسا “تحمي وستحمي مواطنيها اليهود دائمًا”، مضيفًا أن رسالة نتنياهو التي تتضمن الادعاء “لن تمر دون رد”. وأضاف الإليزيه: “هذا وقت الجدية والمسؤولية، وليس وقت الخلط والتلاعب”.

وهاجم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة اطلعت عليها وكالة “فرانس برس” يوم الثلاثاء 19 آب/أغسطس، وألقى باللوم على خطوة الزعيم الفرنسي بالاعتراف بدولة فلسطينية في “تأجيج معاداة السامية”.

في الرسالة التي بعث بها إلى ماكرون، قال نتنياهو إن معاداة السامية “تصاعدت” في فرنسا عقب الإعلان. وكتب نتنياهو: “دعوتكم لإقامة دولة فلسطينية تُؤجج نار معاداة السامية. إنها ليست دبلوماسية، بل استرضاء. إنها تُكافئ إرهاب حماس، وتُعزز رفضها تحرير الرهائن، وتُشجع من يُهددون يهود فرنسا، وتُشجع كراهية اليهود التي تجوب شوارعكم الآن”.

وكان وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، بنيامين حداد، قد ردّ في وقت سابق بأنّ مكافحة معاداة السامية يجب ألّا “تُستَغل”، مؤكدًا أنّ بلاده “ليست بحاجة لمن يعطيها دروسًا في محاربة معاداة السامية”.

في أواخر الشهر الماضي، أعلن ماكرون أن فرنسا ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية خلال اجتماع للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر.

15
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المشاركات الأخيرة: