قالت حركة حماس، إن تصديق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطة احتلال غزة، عقب موافقة الحركة على مقترح الوسطاء، يؤكد إصراره على عرقلة أي اتفاق.
وأوضحت الحركة في بيان لها: “لقد وافقنا على صفقة جزئية، وأبدينا استعداداً لصفقة شاملة، لكن نتنياهو يرفض كل الحلول”.
وأضافت “اعترافات إسرائيلية وأمريكية تؤكد أن نتنياهو هو المعطل الحقيقي لصفقات التبادل ووقف إطلاق النار”، مشيرةً إلى أن تصريحات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، تؤكد أن نتنياهو كان يماطل ويكذب، بوضعه شروطًا جديدة كلما اقتربنا من إنجاز الاتفاق.
وأكدت حماس على أن “الاتفاق على وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى، ونتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى الأحياء لدى المقاومة”.
وأشارت إلى أن “أكثر من اثنين وعشرين شهرًا من العدوان أثبتت وَهْم ’الانتصار المطلق‘ الذي يثرثر به مجرمو الحرب نتنياهو وبن غفير وسموتريتش”. مضيفةً: “ندعو لاستمرار الضغوط الرسمية والشعبية لوقف الإبادة والتجويع ضد شعبنا الفلسطيني”.
في سياق متصل، زار رئيس أركان الاحتلال إيال زامير، سلاح البحرية، وقال: “لقد حققنا الأهداف الثلاثة لعملية عربات جدعون، حيث ألحقنا ضربات قوية بحماس، وأبعدنا التهديدات عن الحدود وعن التجمعات السكنية، وبفعل الضغط العسكري استطعنا توفير الظروف التي مهدت الطريق للإفراج عن ’المخطوفين’”.
