ذكرت قناة i24 الإسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم الجمعة نقاشًا أوليًا في مكتبه لبحث مبادرة وزير الاقتصاد نير بركات، التي تقضي بفصل مدينة الخليل عن السلطة الفلسطينية، واستبدال قيادتها بعشائر محلية تُنشئ كيانًا منفصلًا.
ومن المتوقع أن يشارك في النقاش وزراء بارزون، بينهم وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس ونير بركات، إلى جانب كبار قادة الأجهزة الأمنية.
ووفق الخطة، فإن “الإمارة” المقترحة ستعترف بإسرائيل “كدولة يهودية” وتنضم إلى اتفاقيات أبراهام، مع تعزيز التعاون المدني والاقتصادي والأمني مع تل أبيب.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الخطة التي طرحها بركات بالتعاون مع بعض الأشخاص من الخليل تتضمن إنشاء منطقة صناعية مشتركة بمساحة تتجاوز ألف دونم قرب السياج الأمني، وتشغيل عشرات آلاف العمال الفلسطينيين فيها.
في المقابل، أبدى جهاز “الشاباك” معارضة لهذه الخطوة، محذرًا من أن السلطة الفلسطينية ما زالت جهة مركزية في مكافحة العمليات المسلحة بالضفة الغربية، مكتفيًا بالقول في بيان مقتضب: “لا نعلّق على المواقف المعروضة في مناقشات مغلقة”.
ويأتي هذا التحرك في ظل تقارير عن توجه عدد من الدول الغربية للاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية الشهر المقبل، ما قد يجعل الخطة الإسرائيلية محاولة لقطع الطريق على أي مسار سياسي يعزز موقع السلطة الفلسطينية كإطار جامع للفلسطينيين.