أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الكابينيت السياسي–الأمني الإسرائيلي سيناقش، الأحد المقبل، إلى جانب ضم الضفة الغربية، الاستيلاء على أموال من السلطة الفلسطينية، وإخلاء خان الأحمر، والمضي في خطوات رمزية في مناطق E1.
كما ورد في نشرة هيئة البث، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال حدوث تصعيد في الضفة الغربية خلال أيلول/سبتمبر، على خلفية فترة الأعياد اليهودية والاستعداد للتحركات الدبلوماسية المرتقبة من دول عدة للاعتراف بفلسطين. وتتوقع المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التوتر، ما يستدعي تجنيد العديد من قوات الاحتياط في هذه الجبهة أيضًا.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة، اجتماعًا لبحث بدائل للسلطة الفلسطينية في الخليل، لكن النقاش انتهى دون حسم. بعدما أفادت تقارير بأن نتنياهو يناقش فكرة “إمارة الخليل”.
وأوضحت القناة أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، يقود هذه التوجهات من خلال مطالبته بإعلان السيادة في الضفة الغربية وتفكيك السلطة الفلسطينية كإجراءات ردعية، رغم معارضة الأجهزة الأمنية لهذه الخطوات. في المقابل، أيد وزير الخارجية جدعون ساعر فرض عقوبات دبلوماسية على الدول الداعمة للاعتراف، بما في ذلك إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس.
وأضافت القناة أن الوزراء سيُطلعون خلال الاجتماع على نتائج الاتصالات الأخيرة مع الوفد المصري، والتي انتهت دون إحراز تقدم في المفاوضات بشأن صفقة جزئية لإطلاق سراح “المخطوفين”، في ظل استمرار الفجوات بين إسرائيل والوسطاء مصر وقطر، حول المقترح الذي وافقت عليه حركة حماس.
كما أشارت القناة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ناقش الأسبوع الماضي مع عدد من الوزراء الاستعدادات لموجة الاعتراف الدولية المتوقعة، فيما عبّر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي استُبعد من الجلسة، عن غضبه قائلا:”لا يريدون سماع انتقاداتي”.
ويترافق التحرك الإسرائيلي، مع تقديرات بموجة اعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/سبتمبر المقبل، بالتزامن مع اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.