أصيب خمسة مواطنين من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت، مساء اليوم الاثنين، بلدة طمون جنوب طوباس، فيما اعتقلت تلك القوات شابًا بعد إصابته بالرصاص من دون أن تعرف حالته.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، بأن خمسة أفراد من عائلة واحدة وصلوا إلى مستشفى طوباس الحكومي، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوب المركبة التي كانوا يستقلونها خلال اقتحامها بلدة طمون، مشيرة إلى أن الأب أصيب بجروح خطيرة في الرأس، والأم بجروح متوسطة، وثلاثة أطفال بجروح طفيفة.
من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابات نتيجة إطلاق الاحتلال النار صوب مركبة في طمون.
وكانت وحدات خاصة من جيش الاحتلال قد تسللت إلى طمون، وأطلقت النار صوب مركبة، كما أطلقت النار صوب مركبات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى المنطقة، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية انطلقت من بوابة عاطوف شرق البلدة.
واقتحمت قوات الاحتلال عددَا من المنازل في طمون، واعتقلت شابًا بعد إصابته بالرصاص من دون أن تعرف حالته.
وأفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه تعاملت مع إصابة رجل (55 عامًا) بالرصاص الحي بالركبة داخل منزل في البلدة، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأشار الهلال الأحمر كذلك إلى إصابة ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الحي، أحدهم بشظية في الرأس وآخر بالكتف بينما الأخير بالقدمين. وقد جرى نقلهم إلى المستشفى التركي في طوباس لتلقي العلاج.
كما أصابت قوات الاحتلال مركبة إسعاف بالرصاص خلال محاولتها الوصول إلى المنطقة التي اقتحمتها قوات خاصة في البلدة نفسها؛ وفقا للهلال الأحمر.