قوة “إسرائيلية” خاصة تختطف ابنة الطبيب مروان الهمص أثناء عملها بخانيونس

كشفت مصادر صحفية، اليوم الخميس، عن اختطاف الممرضة تسنيم الهمص في مواصي خان يونس، وهي ابنة الطبيب مروان الهمص، مدير مستشفى أبو يوسف النجار، الذي اختطف بنفس الطريقة في 21 يوليو/تموز الماضي.

وأكدت مصادر عائلية أن قوة خاصة اقتحمت النقطة الطبية التي تعمل بها تسنيم الهمص بخانيونس جنوبي قطاع غزة، وأجبرتها على الخروج مع عناصر القوة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الكوادر الطبية في القطاع.

وكان مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، علاء السكافي، قد كشف أن الدكتور مروان الهمص محتجز في سجن عسقلان بعد إصابته بطلق ناري في قدمه أثناء اعتقاله من قبل قوة خاصة “إسرائيلية”، وأن سلطات الاحتلال تحرمه من مقابلة محاميه، مع تمديد منعه من الزيارات حتى 31 يوليو/تموز 2025، في انتهاك واضح للقوانين والحقوق الإنسانية.

وأوضحت وزارة الصحة أن الاحتلال ينتهج سياسة الإخفاء القسري بحق الأسرى من الطواقم الطبية، مشيرة إلى أن 361 من الكوادر الطبية محتجزون في معتقلات الاحتلال.

وفي السياق، استنكرت العائلة بشدة ما وصفته بـ”الجريمة النكراء” التي أقدمت عليها قوات الاحتلال واعوانه، مؤكدة أن اختطاف تسنيم الهمص يمثل استمرارًا لجريمة اختطاف والدها، واصفة الفعل بـ”الحقير والجبان” الذي يعكس خسة ودناءة مرتكبيه.

ودعت العائلة المجتمع الدولي لملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم، مؤكدة أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأن الحساب سيكون عسيرًا لكل من ساهم في التخطيط أو التنفيذ.

3
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المشاركات الأخيرة: