فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، منزل الشهيد محمد طه في بلدة قطنة شمال غربي القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة منتصف الليل، وحاصرت منزل الشهيد طه، ومنعت الأهالي والصحفيين من الاقتراب، وأخلت البنايات السكنية في محيط المنزل، وهو عبارة عن شقة في بناية سكنية.
وشرع جنود الاحتلال بأعمال حفر لجدران المنزل، قبل أن يقوموا بتفجيره.
وقال شهود عيان إن الاقتحام ترافق مع إطلاق قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط من جنود الاحتلال، ما أدى إلى إصابات بالاختناق في صفوف المواطنين.
يذكر أن الشابين مثنى عمرو ومحمد طه ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار في التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري أدت لمقتل 6 مستوطنين على الأقل وإصابة آخرين.