أعلنت مصادر طبية استشهاد نحو 40 فلسطينيًا وإصابة العشرات في غارات الاحتلال على خانيونس ورفح منذ منتصف الليلة الماضية، بينهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل وزوجته الذي ارتقى في قصف بمواصي خانيونس.
وفي آخر التطورات، استهدف جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد، سيارة “صرف صحي” تابعة لبلدية عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، ما أدى لارتقاء 3 من موظفي البلدية وإصابة آخرين.
والشهداء هم: رامي أبو طعمية ، وأحمد أبو صبحة، وبهاء أبو مغنم “، وقد وصلوا إلى المستشفى الأوروبي.
بدوره، أفاد الدفاع المدني بفقدان الاتصال بطاقمه في منطقة البركسات غرب رفح لدى محاولته التدخل لإنقاذ طاقم اسعاف الهلال الأحمر الذي تعرض لاستهداف إسرائيلي
يأتي ذلك بينما، أجُبر مئات المواطنين، صباح اليوم الأحد، على النزوح قسرًا من حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوبي القطاع بعد إعلان بدء هجوم عسكري واسع يستهدف ما وصفه بـ”مواقع للمنظمات المسلحة”، واصفًا منطقة تل السلطان بأنها “منطقة قتال خطيرة”.
ووفق بيان المتحدث باسم جيش الاحتلال، تم تحديد شارع “غوش قطيف” كممر للانتقال نحو منطقة المواصي غرباً، مع منع تام لاستخدام المركبات في عملية الإخلاء.
فيما نزحت العائلات في ظروف خطرة للغاية؛ حيث أطلقت مسيّرة إسرائيلية النار والقنابل الصوتية في محيط نزوح المواطنين من حي تل السلطان.
وتقدمت آليات الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان وسط إطلاق نار لا يتوقف، بينما تتحرك المدفعية من الشرق إلى الغرب، فيما حلقت الطائرات الحربية والمروحية في الأجواء، إلى جانب طائرات الاستطلاع وكواد كابتر.
وفي شمال قطاع غزة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته البرية لتشمل بيت حانون.
وادعى الجيش أن الطائرات الحربية شنّت غارات على عدد من “الأهداف والبُنى التحتية التابعة لحماس” في المنطقة خلال العملية.
وحسب وزارة الصحة في غزة، استشهد منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الجاري 635 مواطنًا وأصيب 1171 آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال والمسنين.