قال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، إن “تفكيك قطاع غزة عبر تدمير أنفاق حماس وتجريدها من سلاحها، هما الهدف الاستراتيجي الأهم لتحقيق النصر في غزة”.
وزعم كاتس أن نحو 60% من أنفاق حماس في غزة لا تزال قائمة. وتابع أنه أوعز للجيش الإسرائيلي بأن “يضع موضوع تدمير الأنفاق كمهمة مركزية الآن في المنطقة الصفراء الواقعة تحت سيطرتنا، إلى جانب حماية الجنود والمستوطنات”.
وأكمل وزير جيش الاحتلال أن ذلك يجري بالتوازي مع الحوارات مع ممثلي الولايات المتحدة، من نائب الرئيس ووزراء الخارجية والحرب، عبر مبعوثي رئيس الولايات المتحدة وقادة “سنتكوم”، “حول أهمية وخطورة الموضوع، والحاجة لأن يطبقوا خطة الرئيس ترامب وإيجاد طريقة للتعامل الجذري مع تفكيك وتدمير جميع أنفاق الإرهاب في بقية المنطقة الخاضعة لمسؤوليتهم، إلى جانب تجريد حركة حماس من سلاحها”.
في السياق، قالت القناة 12 الإسرائيلية، في وقت سابق، إن الأنفاق المتبقية، التي تحدث عنها كاتس، تقع على جانبي الخط الأصفر، أي في الأراضي التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا.
وذكرت القناة الإسرائيلية، أنه من أحد تلك الأنفاق، خرج عناصر حماس الذين قتلوا جنديين من الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، خلال عملية في منطقة رفح.
وبحسب القناة، فإن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى أنه تم تدمير أقل من 40% من الأنفاق في غزة. مشيرةً إلى أن الانفجارات التي سُمعت في الأيام الأخيرة في قطاع غزة ناجمة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا بتدمير الأنفاق وتنفيذ عمليات نسف.