قالت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال يستعد لاستلام جثامين أربعة من أسرى الاحتلال خلال الأيام القريبة المقبلة.
وأضافت القناة أنه ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن اثنين من هؤلاء هم من الأسرى الذين كانت حركة حماس تخطط لإطلاق سراحهما مساء أمس.
وتابعت أنه في هذه المرحلة، لم يتضح بعد ما إذا كانت حماس ستسلم جثامين الأسرى هذا المساء، إلا أن “إسرائيل” تستعد لهذا الاحتمال.
وذكرت تقارير إسرائيلية خلال اليوم، “أن التقديرات تشير إلى أن حماس ستعيد خلال الساعات القادمة على الأقل جثمانين من الأسرى، وذلك بعد مرور أكثر من أسبوع لم تُسلَّم فيه جثامين لإسرائيل”.
في السياق، أعلنت كتائب القسام، أنها استخرجت أمس الثلاثاء، جثة قتيل إسرائيلي من مسار نفق في قطاع غزة، لكنها قررت تأجيل تسليم الجثة، بسبب انتهاكات جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر محلية، إن فريقًا مختصًا من كتائب القسام مزودًا بالأكسجين دخل، قبل عصر أمس، إلى نفق في مدينة حمد شمال خانيونس، للبحث عن جثة الجندي الإسرائيلي عميرام كوبر.
وأكدت كتائب القسام أن “أي تصعيدٍ صهيونيٍ سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه”.
من جانبها، اتهمت حركة حماس الاحتلال “باتباع سياسة ممنهجة تقوم على منع وإعاقة الجهود الهادفة إلى البحث عن جثامين جنوده داخل قطاع غزة”، مشيرة إلى أن الاحتلال رفض بشكل صريح دخول فرق مشتركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية إلى عدة مناطق في قطاع غزة للقيام بهذه المهمة.
وكذَّبت حماس مزاعم الاحتلال حول تباطؤ المقاومة في التعامل مع هذا الملف، وأكدت أنها “ادعاءات لا أساس لها من الصحة، هدفها تضليل الرأي العام”.
