صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على خطة لإنشاء 1,300 وحدة استيطانية سكنية جديدةفي مستوطنة “غوش عتصيون”، في إطار توسع استيطاني متسارع بالقدس والضفة الغربية. وذلك بعد أقل من أسبوع على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أعلن فيها موقفًا رافضًا لخطة ضمّ الضفة الغربية.
وتُعد الخطة، التي أقرتها اللجنة الخاصة للتخطيط والبناء الاستيطاني في “غوش عتصيون”، واسعة النطاق بالنسبة للمنطقة، وتشمل حي “الجبل الروسي” الواقع في جنوب مستوطنة “ألون شيفوت”. وتمثل هذه الإضافة الجديدة خدمات سكنية للمنطقة بأكملها، بما فيها مستوطنات “غوش عتصيون” و”أفرات”.
إلى جانب الوحدات الاستيطانية السكنية، تتضمن الخطة إنشاء مدارس ومرافق عامة وحدائق استيطانية ، كما سيُقام بالقرب من المستوطنة منطقة تجارية كبيرة لتلبية احتياجات جميع المستوطنات المجاورة.
ورحّب أعضاء المجلس الإقليمي الاستيطاني لغوش عتصيون بالموافقة على الخطة، واعتبروها “استجابة مناسبة للعدد الكبير من السكان الراغبين بالاستقرار في المنطقة”. وأضاف المجلس أن هذه الخطة الاستيطانية “هي الأكبر التي تم اعتمادها في تاريخ غوش عتصيون”.
وفي الوقت نفسه، ذكرت محافظة القدس أن سلطات الاحتلال سلّمت 30 إخطار هدم ووقف بناء لمنازل الفلسطينيين في العيساوية وبلدة الزعيم شرق المدينة المحتلة. ويتزامن هذا التصعيد مع ازدياد وتيرة اعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.