لقي شقيقان مصرعهما وأصيب والدهما، فجر اليوم السبت، بجريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة الرملة، داخل أراضي الـ48.
ونقل الضحيتان محمد ووليد مغربي (20 و16 عاما) ووالدهما بعد تقديم العلاجات الأولية لهم إلى المستشفى، التي أقرت وفاتهما بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهما.
وفي قلنسوة، أصيب طفل (15 عاما) بجروح متوسطة جراء تعرضه لجريمة طعن.
وفي حيفا، أصيبت شابة، في العشرينيات من عمرها، بجروح وصفت بالمتوسطة من جراء تعرضها لجريمة إطلاق نار.
وفي جديدة المكر، أصيب رجل (48 عاما) بجروح وصفت بالمتوسطة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.
يأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في أحداث العنف وجرائم القتل بالمجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 التي أسفرت عن 222 قتيلا منذ مطلع العام ولغاية اليوم، وسط تواطؤ وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن أداء دورها في مكافحة الجريمة.
وتشير المعطيات إلى أن 187 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 109 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم خمسة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشر و20 امرأة، كما سجلت 12 جريمة قتل من قِبل الشرطة الإسرائيلية.