قالت قناة “كان” الرسمية العبرية إن “إسرائيل” تسعى إلى منح دور “رسمي” لميليشيا ياسر أبو شباب في قطاع غزة بالتعاون مع قوات الجيش الإسرائيلي.
وأضافت القناة، نقلًا عن مصادر إسرائيلية وصفتها بـ”المطلعة”، أن الميليشيا “ستكون مسؤولة عن تأمين أعمال إعادة الإعمار في رفح، وذلك بموافقة إسرائيل”.
وتعمل الميليشيا بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وحسب قناة “كان”، فإنها “ستتحمل المسؤولية عن سلامة المنطقة التي تعمل فيها بالتنسيق مع القوات الإسرائيلية”.
ويتواجد في قطاع غزة عدد من الميليشيات المتعاونة مع جيش الاحتلال، موزعة في عدة مناطق بقطاع غزة، وحتى الآن لم تتخذ “إسرائيل” قرارًا نهائيًا بشأن مستقبل هذه الميليشيات بعد انسحاب الجيش من القطاع، بحسب قناة “كان”.
جاء ذلك، بعد ساعات، من نفي مسؤول أميركي رفيع للقناة 12 الإسرائيلية، أي لقاء بين جاريد كوشنر، صهر ترامب، وياسر أبو شباب، بعد مزاعم تقارير صحفية عن لقاء في كريات غات، قائلًا: “هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، وننفي حدوث أي لقاء بين الطرفين”.
يُذكر أن الجهات الأمنية التابعة لحماس في غزة أعلنت، أكثر من مرة، عن عمليات أمنية ضد الميلشيات المتعاونة مع الاحتلال، كان آخرها في بداية هذا الشهر؛ حيث أعلنت قوة “رادع” أنها نفذّت “عمليةً أمنية دقيقة جنوبي مدينة خانيونس، أسفرت عن اعتقال خمسة عناصر متورطين في أنشطة تجسسية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، يتبعون لميليشيا حسام الأسطل”.
وكانت “رادع” نفذّت، في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مداهمات قالت إنها أسفرت عن تفكيك عصابة مسلحة واعتقال 15 عنصرًا وضبط كامل الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزتهم، في عملية وصفتها بأنها “استجابة لاستغلال عناصر مسلحة حالة الطوارئ والفوضى لتنفيذ أعمال نهب وسلب ضد المواطنين”.
