قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت، إن “نقل السيطرة الأمنية في غزة إلى قوات متعددة الجنسيات، بعضها معادٍ مثل تركيا، يعرّض أمن إسرائيل للخطر”.
وأضاف في بيان صادر عنه اليوم الخميس، حول “تدويل” غزة ونقل السيطرة إلى جهات أجنبية، بما في ذلك قطر وتركيا: “إذا كان هناك درس واحد انغرس فينا من فشل السابع من أكتوبر، فهو أنه لا يجوز لنا أن ننام ونأمل خيرًا”. وتابع: “يجب على الجيش الإسرائيلي أن تكون له حرية العمل في كل وقت”.
وتساءل بينيت في بيانه، “كيف وصلنا إلى وضع يحتاج فيه جنودنا إلى مصادقة القيادة الأميركية في كريات غات على تحرك قوة إسرائيلية؟”. مشيرًا إلى أن “إسرائيل” ليست دولة تابعة.
وطالب بالنشر الفوري لكل الالتزامات والتنازلات التي تُحاك وراء ظهر “مواطني إسرائيل”. وتساءل أيضًا، “ما هو الدافع العلني أو الخفي لحكومة إسرائيل للموافقة على التنازل عن أمننا وحرية عملنا؟”.
وبخصوص مسألة تشكيل قوة استقرار دولية في غزة، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” أمس الأربعاء، عن مصدر إسرائيلي قوله، إن جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره المقرّب، كشف في الأيام الأخيرة أنه يعمل على “الخطة ب” البديلة في حال فشل خطة ترامب الحالية.
وأكد كوشنر أن هناك تعقيدات كبيرة في الخطة الحالية، خاصة في ما يتعلق بنزع سلاح حركة حماس، ومسألة تشكيل قوة استقرار دولية، إذ إن أي دولة لم تعلن حتى الآن استعدادها للانضمام إلى هذه القوة، بسبب المخاطرة المحتملة بجنودها في مواجهة عسكرية مباشرة مع مقاتلي حماس.
