مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين في غوش عتصيون واستشهاد المنفذيْن

أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشابين عمران إبراهيم الأطرش (18 عامًا) من مدينة الخليل، ووليد محمد خليل صبارنة (18 عامًا) من بلدة بيت أمر شمال المدينة، بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما جنوب بيت لحم.  وكان جيش الاحتلال أعلن قتل منفذيْ عملية دهس وطعن عند مفترق مستوطنة “غوش عتصيون” بين مدينتَيّ بيت لحم والخليل، بعد عصر اليوم الثلاثاء، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين على الأقل.

وأعلن بيان لجيش الاحتلال أن قواته “قتلت المنفذيْن وقامت بإغلاق محاور طرق وفرضت طوقًا أمنيًا على القرى وتنفيذ عمليات بحث وتمشيط في المنطقة”.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن التحقيق الأولي للجيش يشير إلى أن شابين نفذوا عملية دهس ثم حاولا تنفيذ عمليات طعن، فيما تم إطلاق النار عليهما وقتلهما.

وذكر طاقم إنقاذ إسرائيلي بموقع العملية بـ”غوش عتصيون”، أنه “تم العثور على عبوات ناسفة بمركبة المنفّذين لم يتسنّ لهما استخدامها، قبل إبطال مفعولها في مكان الحادث”. فيما أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الجيش “استدعى خبراء متفجرات لفحص سيارة منفذي عملية “غوش عتصيون” بعد العثور على عبوات محلية الصنع داخلها”.

وقال جيش الاحتلال في بيان أوّلي، إنّ “بلاغا ورد يفيد بوقوع عملية دهس وطعن في منطقة مفترق ’غوش عتصيون’، والتحقيق جارٍ في التفاصيل”.

وأعلنت طواقم طبيّة إسرائيلية في البداية عن إصابة شخصين اثنين بالعملية، غير أنها أشارت بعد وقت وجيز إلى إصابة 4 أشخاص، وُصفت جراح أحدهم بالحرجة، ما لبثت الطواقم الطبيّة حتّى أقرّت مقتله.

وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة (“كان 11”)، أنه “بحسب شهادات من تواجدوا في موقع الحادث، بدأ الهجوم بدهس سيارة، وترجّل المهاجمان منها بعد محاولة الدهس، وشرعا بطعن المتواجدين عند التقاطع”.

وذكرت القناة الإسرائيلية 12، أن قوّات الاحتلال الإسرائيليّ أرسلت تعزيزات عسكرية، وعمدت إلى محاصرة القرى والبلدات الفلسطينية في المنطقة، بعيد تنفيذ العملية.

23
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المشاركات الأخيرة: