نتنياهو في الجنوب السوري وسط تراجع فرص التوصل إلى اتفاق مع دمشق

أجرى بنيامين نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون زيارة ميدانية لجنود إسرائيليين يتمركزون في مواقع محتلة داخل الأراضي السورية، يوم الأربعاء، وسط تقارير عن تراجع فرص التوصل إلى اتفاق بين دمشق وتل أبيب.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد رافق نتنياهو في الزيارة، رئيس الشاباك ديفيد زيني، والسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ، ووزير الأمن يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس الأركان إيال زامير، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق هشام عليان، وضباط كبارٌ في الجيش.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الزيارة جرت “في منطقة حساسة على خط التماس”، بينما قال المتحدث باسم الحكومة، إن نتنياهو التقى قوات خاصة ووحدات مراقبة تعمل في “مواقع متقدمة” داخل سوريا.

في المقابل، أدانت وزارة الخارجية السورية زيارة نتنياهو إلى الجنوب السوري، وعدَّتها “انتهاكًا خطيرًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها”.

ودعت الخارجية السورية المجتمع الدولي لردع ممارسات الاحتلال وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن زيارة نتنياهو للجنوب السوري “مقلقة”.

يأتي هذا بينما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن احتمالات التوصل إلى اتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق “تراجعت بصورة كبيرة”.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون أنه لا توجد ضغوط أميركية للدفع نحو اتفاق أمني مع دمشق، وأن إسرائيل لا ترى مبررًا للانسحاب من المنطقة العازلة مقابل اتفاق أمني.

11
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *