وصل 22 شهيدًا إلى مستشفيات غزة جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة غزة ودير البلح والنصيرات، فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية انتهاء الغارات على القطاع اليوم السبت.
وأعلن مستشفى الشفاء وصول 9 شهداء جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة، فيما وصل إلى مستشفى العودة 4 شهداء، و9 آخرين إلى مستشفى الأقصى.
وأكدت مصادر محلية في وقت سابق من اليوم، استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين، في حصيلة أولية جرّاء قصف طيران الاحتلال اليوم منزلًا لعائلة عابد، في منطقة مكتظة بخيام النازحين في محيط مسجد بلال بن رباح غرب دير البلح.
كما شن طيران الاحتلال غارةً على النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر صحفية بسقوط 3 شهداء وإصابة 11 آخرين، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا بجوار مستشفى العودة في النصيرات. إلى جانب استشهاد مواطنين اثنين في قصف إسرائيلي على شقة سكنية بمدينة غزة.
وهذا الاستهداف الثاني على مدينة غزة، حيث استشهد خمسة أشخاص، وأصيب آخرون بينهم أطفال، إثر قصف إسرائيلي لمركبة في المدينة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها، إن المستهدف الرئيسي في هذه الغارة هو علاء الحديدي، المسؤول الكبير في منظومة الإمداد والتسليح في كتائب القسام.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجوم على المركبة تم تنسيقه مع مركز التنسيق المدني العسكري الذي تديره الولايات المتحدة في كريات جات.
وتستمر خروقات الاحتلال الممنهجة لاتفاق وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. فيما قال مسؤول أميركي لـ “أكسيوس”، إن إدارة ترامب تدعم الضربات الإسرائيلية على غزة اليوم.
وفي سياق تطورات الأوضاع الميدانية في غزة اليوم، أعلن جيش الاحتلال استهداف 3 مقاومين خرجوا من بنية تحت الأرض في رفح، واثنين آخرين تجاوزا الخط الأصفر شمالي غزة.
خرق الاتفاق
يشار إلى أن حماس أعلنت اليوم السبت أن توسيع الجيش الإسرائيلي مناطق سيطرته في غزة مؤخرا “خرق فاضح” لاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة الوسطاء والإدارة الأميركية بالتصدي لمحاولات تل أبيب تقويض مسار وقف إطلاق النار في القطاع.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة -والذي تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل، ويستند إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب- حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وخلّفت أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية.
