أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة إسرائيليين اثنين بعملية طعن في عطيرت في قضاء رام الله، في حين استشهد منفذ عملية الدهس الأخيرة ضد مجندة في شمال الخليل.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن قوات من الكتيبة 202 بجيش الاحتلال قامت الثلاثاء بتصفية الفلسطيني الذي نفذ في وقت سابق عملية دهس شمال الخليل وأدت لإصابة مجندة إسرائيلية.
وأضافت أن “قوات الجيش تقتل منفذ عملية الدهس التي وقعت قرب الخليل وأدت إلى إصابة مجندة”.
وكانت مجندة إسرائيلية أصيبت مساء الاثنين في عملية دهس وقعت قرب مستوطنة “كريات أربع” جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان سابق إن عملية الدهس وقعت عند “مفترق يهودا” بمنطقة الخليل، وأشار إلى أن المجندة المصابة نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف الجيش حينها أن جنوده أطلقوا النار على منفذ العملية ورصدوا إصابته قبل أن ينطلقوا لملاحقته وإجراء عملية تمشيط واسعة.
من جانبه، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت على الفور مدينة الخليل، حيث دهمت محيط مستشفيات الأهلي والميزان والمحتسب والهلال الأحمر التخصصي.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب بلدة حلحول شمال الخليل تأتي في سياق رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني المجرم يوميا من قتل وإعدامات ميدانية واقتحامات وهدم للمنازل واعتداءات ممنهجة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وأضافت حماس، في بيان، أن تصاعد عمليات المقاومة في الضفة هو “نتيجة مباشرة لحالة التغول الاحتلالي ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم وفرض الوقائع بالقوة”.
وأكدت الحركة أن “المقاومة ستظل الخيار المشروع في مواجهة الاحتلال وجرائمه، ما دام يواصل عدوانه وجرائمه”.
وتأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق بهجمات جيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم.
وأدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين معا إلى استشهاد ما لا يقل عن 1085 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، فضلا عن اعتقال أكثر من 21 ألف فلسطيني منذ بدء الإبادة الإسرائيلية بغزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.