قال رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن مفاوضات إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة تمر بمرحلة حرجة، لكن الوسطاء يعملون معًا للمضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق. جاء ذلك خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية لـ”منتدى الدوحة 2025″ يوم السبت.
وأكد آل ثاني أن من غير الممكن اعتبار أن هناك وقفًا كاملاً لإطلاق النار إلا بانسحاب إسرائيل من غزة وشروط أخرى لم يتم تنفيذها حتى اللحظة.
وأوضح أن قطر وتركيا ومصر يعملون مع الولايات المتحدة لرسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية من الاتفاق، مؤكدًا أن هذه المرحلة ستكون مؤقتة أيضًا، لأن المطلوب ليس الوصول إلى حل للكارثة في قطاع غزة فحسب، بل للقضية الفلسطينية بشكل عام، بما في ذلك حصول الشعب الفلسطيني على دولة.
وبين آل ثاني أن مفاوضات قوة الاستقرار في غزة لا تزال مستمرة بما في ذلك تفويض القوة وقواعد الاشتباك.
وأضاف أن جهود وقف إطلاق النار التي بُذلت مطلوبةٌ لمرحلتي الاستقرار وتأسيس دولة فلسطين.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية خرج عن السيطرة، ويجب العمل على وقفه.
وأضاف ألباريس: “آن الأوان لتأسيس دولة فلسطينية وهذا يعني أن تكون الضفة وغزة تحت سلطة فلسطينية موحدة”.
وأكد أن اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين جاء بهدف تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ولإحلال السلام في الشرق الأوسط، مبينًا أن السلام يعني تطبيق حل الدولتين.