شنّت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات شملت 14 شخصاً من أهالي مدينة يافا، بالداخل الفلسطيني المحتل، وذلك عقب يوم واحد من اعتداء عنصريّ نفّذه مستوطنون على امرأة حامل وحماتها وطفليها.
وتظاهر أهالي المدينة في وقفة ومسيرة احتجاجيتين، مُطالبين بتوفير الأمن والأمان بعد الاعتداء، كما أُعلن الإضراب العامّ والشامل في المدينة، يوم الإثنين، كخطوة احتجاجية.
وشارك الأهالي المدينة في الوقفة الاحتجاجية التي نُظِّمت في ساحة “الحاج كحيل”، وذلك للمطالبة بتوفير الأمان للأهالي.
وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي ينظّمها أهالي يافا، رفضًا للاعتداءات المتكرّرة من قِبل المستوطنين على المواطنين، فيما ستُنظَّم يوم الجمعة المقبل، مظاهرة احتجاجية في المدينة، رفضًا لاعتداءات، واحتجاجا على عدم كبحها.
وشارك الأهالي بمسيرة احتجاجية شارك فيها المئات، حتّى وصلوا إلى مقرّ “الرابطة” في المدينة، حيث اجتمعوا هناك، فيما أُلقيت بعض الكلمات التي سلّطت الضوء على الاعتداء، وخطورته.
وعقد اجتماع في مقرّ الرابطة بعد انتهاء المسيرة الاحتجاجية، فيما طالب الأهالي بفرض العقوبات على المستوطنين المعتدين؛ كما تحدّث خلال الاجتماع عدد من الشخصيات القيادية في مدينة يافا.
وفي أعقاب الوقفة الاحتجاجية التي نظمت مساء السبت في مدينة يافا، تواصل شرطة الاحتلال احتجاز 14 معتقلاً، من بينهم شخصيات دينية وقيادية وناشطون شبان من أبناء المدينة.
ويضم المعتقلون أعضاء في الهيئة الإسلامية المنتخبة (الدورة 17)، وأئمة مساجد، ورئيس لجنة الصيادين، إلى جانب نشطاء اجتماعيين.
