مصلحة سجون الاحتلال تمهد لاحتمال تصعيد الاستهداف الجماعي ضد الأسرى

مهد مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية في حديث أمام الكنيست لاحتمال تصعيد الاستهداف الجماعي ضد الأسرى الفلسطينيين، قائلًا: “بكل يقين إننا على أعتاب حدث كبير”.

ورجح كوبي يعقوبي، مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء خلال جلسة اللجنة للأمن القومي في الكنيست، احتمال تصاعد الأحداث داخل السجون. وقال يعقوبي إن “نحن على أبواب حدث خطير، الحرب على الأبواب”. وأضاف أن مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لاحتمالية وقوع صدام واسع النطاق داخل السجون، بحسب ادعاءاته.

وأوضح يعقوبي أن الاستعدادات مستمرة منذ نحو عامين، وأن مصلحة السجون الإسرائيلية تهيء نفسها ليوم تتصاعد فيه الأحداث في الأقسام.

من جانبه، زعم رئيس قسم العمليات في مصلحة السجون الإسرائيلية، أفيحاي بن حيمو، أن الأسرى الفلسطينيين أصبحوا يركزون على دراسة آليات الأقفال، والأسوار، والساحات. مدعيًا “أنهم كانوا يعتقدون أن إطلاق سراحهم قريب، والآن أصبحوا يدركون أن الأبواب مغلقة، وهم يسعون لاستكشاف الإجراءات الأمنية داخل السجون”.

وادعى بن حيمو أن مخططات أعدها الأسرى تم العثور عليها داخل الزنازين، حيث قاموا بتحديد أماكن الأقفال وعدد عناصر الطاقم الموزعين على كل قسم. وقال: “في العام الماضي عرضت هنا وسائل قتالية مصنوعة يدويًا، لكن خلال السنة الأخيرة تم ضبط مخططات للزنازين والأقسام. الأسرى الفلسطينيون رصدوا أين يتواجد السجانين، وهم يتابعون لمحاولة كسر نظام الأمن في مخيلتهم”.

33
اترك التعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *