قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الأحد، إن 7 بالمئة من إجمالي عدد السكان في القطاع، والبالغ 2.4 مليون نسمة، “باتوا في عداد ضحايا حرب الإبادة الجماعية” المتواصلة بين قتيل وجريح.
وأشار المدير العام في الوزارة منير البرش، في بيان، إلى أن “نحو 7% من إجمالي أعداد السكان في قطاع غزة، باتوا في عداد ضحايا حرب الإبادة الجماعية ما بين شهيد وجريح”.
وأوضح أن أكثر من 25 ألف مصاب من بين إجمالي المصابين، بحاجة إلى “تأهيل وعلاج طويل المدى”.
وذكر أن حالات البتر بين المصابين، بلغت نحو 4 آلاف و700 حالة منها 850 طفلا.
وحذّر من تدهور إضافيّ للأوضاع في قطاع غزة، جراء “الحصار الشامل الذي تفرضه قوات الاحتلال على الصعيدين، الصحيّ والإنسانيّ”.
وشدد على أن المستشفيات باتت غير قادرة على التعامل مع “الكم الهائل من الإصابات الذي يصل إليها جراء افتقادها أبسط التجهيزات والإمكانيات الطبية مع تصاعد العدوان الصهيوني”.
ومنذ 2 آذار/ مارس الجاري، أغلق الاجتلال معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية والبضائع، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول الوقود المشغل للمولدات البديلة عن التيار الكهربائي ما يهدد عمل المستشفيات.