أدى عشرات آلاف المصلين، مساء اليوم الخميس، صلاة العشاء والتراويح في اليوم السادس من شهر رمضان، في المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود وتشديدات الاحتلال.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس أن 85 الف مصل أدوا صلاة العشاء والتراويح في اليوم السادس من شهر رمضان في رحاب المسجد.
ونصبت قوات الاحتلال مساء اليوم حواجز مؤقتة في أحياء مختلفة بضواحي مدينة القدس، بالتزامن مع توافد المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العشاء والتراويح.
وأوقفت شرطة الاحتلال العشرات من الشبان على بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفحصت هوياتهم وفتشت عددا منهم، خلال توافدهم إلى المسجد الأقصى.
وتناولت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات شعبية لتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك يوم غد، في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
ويستعد أهالي أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل للمشاركة في “فجر الزحام” لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، إذ تنطلق الحافلات من ام الفحم في الساعة الواحدة والنصف ليلا.
وتأتي الدعوات في ظل التضييقات والقيود التي تفرضها قوات الاحتلال على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، ومنعها مئات الشبان من الوصول إلى المسجد، بعد تفتيشهم واحتجازهم والاعتداء عليهم.
كما أصدرت شرطة الاحتلال قبل الجمعة الأولى من شهر رمضان عشرات قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى، بحق مقدسيين ومرابطين وناشطين وصحافيين.
في حين نشرت شرطة الاحتلال بيانا عن تغييرات في حركة المرور ، يوم غد الجمعة، ما بين الساعة السادسة صباحا حتى الساعة الثالثة والنصف عصرا.
وأعلنت الشرطة عن إغلاقها غدا الطرق أمام حركة المركبات الخاصة في محيط البلدة القديم، منها
طريق السلطان سليمان، أريحا، نابلس، صلاح الدين، وغيرها.
كما ستغلق الشرطة من ساعات الصباح وحتى ساعات ما بعد الظهر، الطرق أمام حركة المركبات الخاصة، منها محور وادي الجوز، طريق باب الخليل، والمقر القطري لشرطة الاحتلال، وتخصيص طرق بديلة.
وأفادت شرطة الاحتلال في البيان أنها ستنتشر غدا الجمعة حوالي (3000) من أفراد الشرطة وحرس الحدود وقوات إضافية، في مدينة القدس.
وأوضحت أن الشرطة ستعمل بقوات معززة، وخصوصاً عند الحواجز المحيطة بالقدس، وشرقي المدينة، وأزقة البلدة القديمة بالقدس.