يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره وعدوانه على جنين ومخيمها، لليوم الـ41 على التوالي، وسط معاناة وظروف معيشية صعبة مع دخول شهر رمضان المبارك.
واستقبل النازحون من أهالي مخيم جنين أول يوم من رمضان في ظل ظروف صعبة، بعيدًا عن منازلهم ومتفرقين عن أهاليهم، في بلدات المحافظة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين واستقدمت مدرعات من نوع “ايتان” وجرافات “D9″، وسط إغلاق مداخله كافة بالسواتر الترابية، ومنع المواطنين من الوصول إلى منازلهم.
وأجبرت القوات عددًا من الأهالي على إخلاء منازلهم في عمارة القنيري في محيط المخيم ومنازل في حي الهدف.
وتسبب عدوان الاحتلال في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من مخيم جنين، نتيجة عمليات الاحتلال العسكرية، أي ما يقارب 90% من سكان المخيم نزحوا قسرًا.
وأدى العدوان إلى استشهاد 27 فلسطينيًا، واعتقال وإصابة العشرات.
ومع دخول شهر رمضان، يعاني أهالي مخيم جنين والنازحون منه أوضاعًا معيشية صعبة، في ظل تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء.